الفصفص، هي بذور نبات القرع، ودوار الشمس التي تُغسل وتُحمّص، وتُضاف لها نكهات متعددة، وتقدّم كطبق للتسلية للضيوف، والزوار، مع الشاي، أو أطباق التحلية، وتحتلّ مكانةً مميّزةً عند العائلات، وبين الشباب، الذين يفضّلون أكلها عن سائر التسالي الأخرى المتوفّرة في الأسواق، نظراً لقيمتها الغذائيّة العالية، ومذاقها المميز.
تُطلق على الفصفص عدة مسمّيات حسب كل بلد متواجدة فيها، ففي الخليج يطلق عليها الحب، أو فصفص، أو زعقة، وفي بلاد الشام تدعى بزر، أو بزورات، وفي مصر يطلق عليها الّلب. تشتهر منطقة الأحساء في المملكة العربية السعودية بإنتاج كميّات كبيرة من الفصفص، والذي يعرف بالفصفص الحساوي، وهو يوزع على كافّة مناطق المملكة، ويصدّر أيضاً إلى الدول المجاورة.
يُقدّم الفصفص في المناسبات الاجتماعيّة المختلفة، والأعياد، والأعراس، ومع القرقيعان أيضاً، وله عدّة أنواع: فصفص دوار الشمس، والفصفص المالح، والدمامى نسبةً لانتشاره بكثرة في مدينة الدمام، والفصفص المفتّح، والفصفص المصريّ ذو الحبّ الصغير الذي ينتج في مصر، والفصفص الأبيض.
فوائد الفصفصتنويه: يُمكننا تذويب ملعقةٍ من الملح داخل كوب من الماء وإضافته للفصفص أثناء التحميص، إن رغبنا بظهور طعم الملح بصورةٍ قوية فيه، ويُمكننا إضافة الليمون مع المحلول الملحيّ أثناء نقع الفصفص، ليكتسب نكهة الليمون المميزة.
المقالات المتعلقة بكيف يصنع الفصفص